به گزارش
گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.
متن و ترجمه جزء ششم به شرح زیر است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴿۱۴۸﴾
إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴿۱۴۹﴾
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴿۱۵۰﴾
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿۱۵۱﴾
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿۱۵۲﴾
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا ﴿۱۵۳﴾
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴿۱۵۴﴾
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴿۱۵۵﴾
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴿۱۵۶﴾
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿۱۵۷﴾
بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿۱۵۸﴾
وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﴿۱۵۹﴾
فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا ﴿۱۶۰﴾
وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿۱۶۱﴾
لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿۱۶۲﴾
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿۱۶۳﴾
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴿۱۶۴﴾
رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿۱۶۵﴾
لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ﴿۱۶۶﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلاَلًا بَعِيدًا ﴿۱۶۷﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ﴿۱۶۸﴾
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا ﴿۱۶۹﴾
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿۱۷۰﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلًا ﴿۱۷۱﴾
لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا ﴿۱۷۲﴾
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلُيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا ﴿۱۷۳﴾
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿۱۷۴﴾
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿۱۷۵﴾
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿۱۷۶﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴿۱﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿۲﴾
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۳﴾
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿۴﴾
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿۵﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿۶﴾
وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۷﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۸﴾
وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿۹﴾
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿۱۰﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۱۱﴾
وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ﴿۱۲﴾
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلًا مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿۱۳﴾
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴿۱۴﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿۱۵﴾
يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿۱۶﴾
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۱۷﴾
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿۱۸﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۱۹﴾
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ ﴿۲۰﴾
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴿۲۱﴾
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ﴿۲۲﴾
قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۲۳﴾
قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴿۲۴﴾
قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴿۲۵﴾
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴿۲۶﴾
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿۲۷﴾
لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿۲۸﴾
إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ﴿۲۹﴾
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿۳۰﴾
فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿۳۱﴾
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿۳۲﴾
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿۳۳﴾
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۳۴﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۳۵﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۳۶﴾
يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿۳۷﴾
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿۳۸﴾
فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۳۹﴾
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۴۰﴾
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿۴۱﴾
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿۴۲﴾
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿۴۳﴾
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿۴۴﴾
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۴۵﴾
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿۴۶﴾
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۴۷﴾
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿۴۸﴾
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿۴۹﴾
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿۵۰﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿۵۱﴾
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿۵۲﴾
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ ﴿۵۳﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿۵۴﴾
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿۵۵﴾
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴿۵۶﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۵۷﴾
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ ﴿۵۸﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ﴿۵۹﴾
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ﴿۶۰﴾
وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ ﴿۶۱﴾
وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿۶۲﴾
لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴿۶۳﴾
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿۶۴﴾
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿۶۵﴾
وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ ﴿۶۶﴾
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿۶۷﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿۶۸﴾
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۶۹﴾
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ﴿۷۰﴾
وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿۷۱﴾
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿۷۲﴾
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۷۳﴾
أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۷۴﴾
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿۷۵﴾
قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿۷۶﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ﴿۷۷﴾
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴿۷۸﴾
كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴿۷۹﴾
تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿۸۰﴾
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿۸۱﴾
به نام خداوند رحمتگر مهربان
خداوند بانگ برداشتن به بدزبانى را دوست ندارد مگر [از] كسى كه بر او ستم رفته باشد و خدا شنواى داناست (۱۴۸) اگر خيرى را آشكار كنيد يا پنهانش داريد يا از بديى درگذريد پس خدا درگذرنده تواناست (۱۴۹)
كسانى كه به خدا و پيامبرانش كفر مى ورزند و مى خواهند ميان خدا و پيامبران او جدايى اندازند و مى گويند ما به بعضى ايمان داريم و بعضى را انكار مى كنيم و مى خواهند ميان اين [دو] راهى براى خود اختيار كنند (۱۵۰) آنان در حقيقت كافرند و ما براى كافران عذابى خفت آور آماده كرده ايم (۱۵۱)
و كسانى كه به خدا و پيامبرانش ايمان آورده و ميان هيچ كدام از آنان فرق نمى گذارند به زودى [خدا] پاداش آنان را عطا مى كند و خدا آمرزنده مهربان است (۱۵۲) اهل كتاب از تو مى خواهند كه كتابى از آسمان [يكباره] بر آنان فرود آورى البته از موسى بزرگتر از اين را خواستند و گفتند خدا را آشكارا به ما بنماى پس به سزاى ظلمشان صاعقه آنان را فرو گرفت سپس بعد از آنكه دلايل آشكار برايشان آمد گوساله را [به پرستش] گرفتند و ما از آن هم درگذشتيم و به موسى برهانى روشن عطا كرديم (۱۵۳)
و كوه طور را به يادبود پيمان [با] آنان بالاى سرشان افراشته داشتيم و به آنان گفتيم سجده كنان از در درآييد و [نيز] به آنان گفتيم در روز شنبه تجاوز مكنيد و از ايشان پيمانى استوار گرفتيم (۱۵۴) پس به [سزاى] پيمان شكنىشان و انكارشان نسبت به آيات خدا و كشتار ناحق آنان [از] انبيا و گفتارشان كه دلهاى ما در غلاف است [لعنتشان كرديم] بلكه خدا به خاطر كفرشان بر دلهايشان مهر زده و در نتيجه جز شمارى اندك [از ايشان] ايمان نمى آورند (۱۵۵)
و [نيز] به سزاى كفرشان و آن تهمت بزرگى كه به مريم زدند (۱۵۶) و گفته ايشان كه ما مسيح عيسى بن مريم پيامبر خدا را كشتيم و حال آنكه آنان او را نكشتند و مصلوبش نكردند ليكن امر بر آنان مشتبه شد و كسانى كه در باره او اختلاف كردند قطعا در مورد آن دچار شك شده اند و هيچ علمى بدان ندارند جز آنكه از گمان پيروى مى كنند و يقينا او را نكشتند (۱۵۷)
بلكه خدا او را به سوى خود بالا برد و خدا توانا و حكيم است (۱۵۸) و از اهل كتاب كسى نيست مگر آنكه پيش از مرگ خود حتما به او ايمان مى آورد و روز قيامت [عيسى نيز] بر آنان شاهد خواهد بود (۱۵۹)
پس به سزاى ستمى كه از يهوديان سر زد و به سبب آنكه [مردم را] بسيار از راه خدا باز داشتند چيزهاى پاكيزه اى را كه بر آنان حلال شده بود حرام گردانيديم (۱۶۰) و [به سبب] رباگرفتنشان با آنكه از آن نهى شده بودند و به ناروا مال مردم خوردنشان و ما براى كافران آنان عذابى دردناك آماده كرده ايم (۱۶۱)
ليكن راسخان آنان در دانش و مؤمنان به آنچه بر تو نازل شده و به آنچه پيش از تو نازل گرديده ايمان دارند و خوشا بر نمازگزاران و زكات دهندگان و ايمان آورندگان به خدا و روز بازپسين كه به زودى به آنان پاداشى بزرگ خواهيم داد (۱۶۲) ما همچنانكه به نوح و پيامبران بعد از او وحى كرديم به تو [نيز] وحى كرديم و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان [نيز] وحى نموديم و به داوود زبور بخشيديم (۱۶۳)
و پيامبرانى [را فرستاديم] كه در حقيقت [ماجراى] آنان را قبلا بر تو حكايت نموديم و پيامبرانى [را نيز برانگيخته ايم] كه [سرگذشت] ايشان را بر تو بازگو نكرده ايم و خدا با موسى آشكارا سخن گفت (۱۶۴) پيامبرانى كه بشارتگر و هشداردهنده بودند تا براى مردم پس از [فرستادن] پيامبران در مقابل خدا [بهانه و] حجتى نباشد و خدا توانا و حكيم است (۱۶۵)
ليكن خدا به [حقانيت] آنچه بر تو نازل كرده است گواهى مى دهد [او] آن را به علم خويش نازل كرده است و فرشتگان [نيز] گواهى مىدهند و كافى است خدا گواه باشد (۱۶۶) بى ترديد كسانى كه كفر ورزيدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند به گمراهى دور و درازى افتاده اند (۱۶۷)
كسانى كه كفر ورزيدند و ستم كردند خدا بر آن نيست كه آنان را بيامرزد و به راهى هدايت كند (۱۶۸) مگر راه جهنم كه هميشه در آن جاودانند و اين [كار] براى خدا آسان است (۱۶۹)
اى مردم آن پيامبر [موعود] حقيقت را از سوى پروردگارتان براى شما آورده است پس ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است و اگر كافر شويد [بدانيد كه] آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداست و خدا داناى حكيم است (۱۷۰) اى اهل كتاب در دين خود غلو مكنيد و در باره خدا جز [سخن] درست مگوييد مسيح عيسى بن مريم فقط پيامبر خدا و كلمه اوست كه آن را به سوى مريم افكنده و روحى از جانب اوست پس به خدا و پيامبرانش ايمان بياوريد و نگوييد [خدا] سه گانه است باز ايستيد كه براى شما بهتر است خدا فقط معبودى يگانه است منزه از آن است كه براى او فرزندى باشد آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست و خداوند بس كارساز است (۱۷۱)
مسيح از اينكه بنده خدا باشد هرگز ابا نمى ورزد و فرشتگان مقرب [نيز ابا ندارند] و هر كس از پرستش او امتناع ورزد و بزرگى فروشد به زودى همه آنان را به سوى خود گرد مى آورد (۱۷۲) اما كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند پاداش شان را به تمام [و كمال] خواهد داد و از فضل خود به ايشان افزونتر مى بخشد و اما كسانى كه امتناع ورزيده و بزرگى فروخته اند آنان را به عذابى دردناك دچار مى سازد و در برابر خدا براى خود يار و ياورى نخواهند يافت (۱۷۳)
اى مردم در حقيقت براى شما از جانب پروردگارتان برهانى آمده است و ما به سوى شما نورى تابناك فرو فرستاده ايم (۱۷۴) و اما كسانى كه به خدا گرويدند و به او تمسك جستند به زودى [خدا] آنان را در جوار رحمت و فضلى از جانب خويش درآورد و ايشان را به سوى خود به راهى راست هدايت كند (۱۷۵)
از تو [در باره كلاله] فتوا مى طلبند بگو خدا در باره كلاله فتوا مى دهد اگر مردى بميرد و فرزندى نداشته باشد و خواهرى داشته باشد نصف ميراث از آن اوست و آن [مرد نيز] از او ارث مى برد اگر براى او [=خواهر] فرزندى نباشد پس اگر [ورثه فقط] دو خواهر باشند دو سوم ميراث براى آن دو است و اگر [چند] خواهر و برادرند پس نصيب مرد مانند نصيب دو زن است خدا براى شما توضيح مى دهد تا مبادا گمراه شويد و خداوند به هر چيزى داناست (۱۷۶) سوره ۵: المائدة
به نام خداوند رحمتگر مهربان
اى كسانى كه ايمان آورده ايد به قراردادها[ى خود] وفا كنيد براى شما [گوشت] چارپايان حلال گرديده جز آنچه [حكمش] بر شما خوانده مى شود در حالى كه نبايد شكار را در حال احرام حلال بشمريد خدا هر چه بخواهد فرمان مى دهد (۱)
اى كسانى كه ايمان آورده ايد حرمت شعاير خدا و ماه حرام و قربانى بى نشان و قربانيهاى گردنبنددار و راهيان بيت الحرام را كه فضل و خشنودى پروردگار خود را مى طلبند نگه داريد و چون از احرام بيرون آمديد [مى توانيد] شكار كنيد و البته نبايد كينه توزى گروهى كه شما را از مسجد الحرام باز داشتند شما را به تعدى وادارد و در نيكوكارى و پرهيزگارى با يكديگر همكارى كنيد و در گناه و تعدى دستيار هم نشويد و از خدا پروا كنيد كه خدا سخت كيفر است (۲) بر شما حرام شده است مردار و خون و گوشت خوك و آنچه به نام غير خدا كشته شده باشد و [حيوان حلال گوشت] خفه شده و به چوب مرده و از بلندى افتاده و به ضرب شاخ مرده و آنچه درنده از آن خورده باشد مگر آنچه را [كه زنده دريافته و خود] سر ببريد و [همچنين] آنچه براى بتان سربريده شده و [نيز] قسمت كردن شما [چيزى را] به وسيله تيرهاى قرعه اين [كارها همه] نافرمانى [خدا]ست امروز كسانى كه كافر شده اند از [كارشكنى در] دين شما نوميد گرديده اند پس از ايشان مترسيد و از من بترسيد امروز دين شما را برايتان كامل و نعمت خود را بر شما تمام گردانيدم و اسلام را براى شما [به عنوان] آيينى برگزيدم و هر كس دچار گرسنگى شود بى آنكه به گناه متمايل باشد [اگر از آنچه منع شده است بخورد] بى ترديد خدا آمرزنده مهربان است (۳)
از تو مى پرسند چه چيزى براى آنان حلال شده است بگو چيزهاى پاكيزه براى شما حلال گرديده و [نيز صيد] حيوانات شكارگر كه شما بعنوان مربيان سگهاى شكارى از آنچه خدايتان آموخته به آنها تعليم داده ايد [براى شما حلال شده است] پس از آنچه آنها براى شما گرفته و نگاه داشته اند بخوريد و نام خدا را بر آن ببريد و پرواى خدا بداريد كه خدا زودشمار است (۴) امروز چيزهاى پاكيزه براى شما حلال شده و طعام كسانى كه اهل كتابند براى شما حلال و طعام شما براى آنان حلال است و [بر شما حلال است ازدواج با] زنان پاكدامن از مسلمان و زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما كتاب [آسمانى] به آنان داده شده به شرط آنكه مهرهايشان را به ايشان بدهيد در حالى كه خود پاكدامن باشيد نه زناكار و نه آنكه زنان را در پنهانى دوست خود بگيريد و هر كس در ايمان خود شك كند قطعا عملش تباه شده و در آخرت از زيانكاران است (۵)
اى كسانى كه ايمان آورده ايد چون به [عزم] نماز برخيزيد صورت و دستهايتان را تا آرنج بشوييد و سر و پاهاى خودتان را تا برآمدگى پيشين [هر دو پا] مسح كنيد و اگر جنبايد خود را پاك كنيد [=غسل نماييد] و اگر بيمار يا در سفر بوديد يا يكى از شما از قضاى حاجت آمد يا با زنان نزديكى كرده ايد و آبى نيافتيد پس با خاك پاك تيمم كنيد و از آن به صورت و دستهايتان بكشيد خدا نمى خواهد بر شما تنگ بگيرد ليكن مى خواهد شما را پاك و نعمتش را بر شما تمام گرداند باشد كه سپاس [او] بداريد (۶) و نعمتى را كه خدا بر شما ارزانى داشته و [نيز] پيمانى را كه شما را به [انجام] آن متعهد گردانيده به ياد آوريد آنگاه كه گفتيد شنيديم و اطاعت كرديم و از خدا پروا داريد كه خدا به راز دلها آگاه است (۷)
اى كسانى كه ايمان آورده ايد براى خدا به داد برخيزيد [و] به عدالت شهادت دهيد و البته نبايد دشمنى گروهى شما را بر آن دارد كه عدالت نكنيد عدالت كنيد كه آن به تقوا نزديكتر است و از خدا پروا داريد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است (۸) خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند به آمرزش و پاداشى بزرگ وعده داده است (۹)
و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ انگاشتند آنان اهل دوزخند (۱۰) اى كسانى كه ايمان آورده ايد نعمت خدا را بر خود ياد كنيد آنگاه كه قومى آهنگ آن داشتند كه بر شما دست يابند و [خدا] دستشان را از شما كوتاه داشت و از خدا پروا داريد و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند (۱۱)
در حقيقت خدا از فرزندان اسرائيل پيمان گرفت و از آنان دوازده سركرده برانگيختيم و خدا فرمود من با شما هستم اگر نماز برپا داريد و زكات بدهيد و به فرستادگانم ايمان بياوريد و ياريشان كنيد و وام نيكويى به خدا بدهيد قطعا گناهانتان را از شما مى زدايم و شما را به باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است در مى آورم پس هر كس از شما بعد از اين كفر ورزد در حقيقت از راه راست گمراه شده است (۱۲) پس به [سزاى] پيمان شكستنشان لعنتشان كرديم و دلهايشان را سخت گردانيديم [به طورى كه] كلمات را از مواضع خود تحريف مى كنند و بخشى از آنچه را بدان اندرز داده شده بودند به فراموشى سپردند و تو همواره بر خيانتى از آنان آگاه مى شوى مگر [شمارى] اندك از ايشان [كه خيانتكار نيستند] پس از آنان درگذر و چشم پوشى كن كه خدا نيكوكاران را دوست مى دارد (۱۳)
و از كسانى كه گفتند ما نصرانى هستيم از ايشان [نيز] پيمان گرفتيم و[لى] بخشى از آنچه را بدان اندرز داده شده بودند فراموش كردند و ما [هم] تا روز قيامت ميانشان دشمنى و كينه افكنديم و به زودى خدا آنان را از آنچه مى كرده اند [و مى ساخته اند] خبر مى دهد (۱۴) اى اهل كتاب پيامبر ما به سوى شما آمده است كه بسيارى از چيزهايى از كتاب [آسمانى خود] را كه پوشيده مى داشتيد براى شما بيان مىكند و از بسيارى [خطاهاى شما] درمى گذرد قطعا براى شما از جانب خدا روشنايى و كتابى روشنگر آمده است (۱۵)
خدا هر كه را از خشنودى او پيروى كند به وسيله آن [كتاب] به راههاى سلامت رهنمون مى شود و به توفيق خويش آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون مىبرد و به راهى راست هدايتشان مى كند (۱۶) كسانى كه گفتند خدا همان مسيح پسر مريم است مسلما كافر شده اند بگو اگر [خدا] اراده كند كه مسيح پسر مريم و مادرش و هر كه را كه در زمين است جملگى به هلاكت رساند چه كسى در مقابل خدا اختيارى دارد فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آن خداست هر چه بخواهد مى آفريند و خدا بر هر چيزى تواناست (۱۷)
و يهودان و ترسايان گفتند ما پسران خدا و دوستان او هستيم بگو پس چرا شما را به [كيفر] گناهانتان عذاب مى كند [نه] بلكه شما [هم] بشريد از جمله كسانى كه آفريده است هر كه را بخواهد مى آمرزد و هر كه را بخواهد عذاب مى كند و فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو مى باشد از آن خداست و بازگشت [همه] به سوى اوست (۱۸) اى اهل كتاب پيامبر ما به سوى شما آمده كه در دوران فترت رسولان [حقايق را] براى شما بيان مى كند تا مبادا [روز قيامت] بگوييد براى ما بشارتگر و هشداردهنده اى نيامد پس قطعا براى شما بشارتگر و هشداردهنده اى آمده است و خدا بر هر چيزى تواناست (۱۹)
و [ياد كن] زمانى را كه موسى به قوم خود گفت اى قوم من نعمت خدا را بر خود ياد كنيد آنگاه كه در ميان شما پيامبرانى قرار داد و شما را پادشاهانى ساخت و آنچه را كه به هيچ كس از جهانيان نداده بود به شما داد (۲۰) اى قوم من به سرزمين مقدسى كه خداوند براى شما مقرر داشته است درآييد و به عقب بازنگرديد كه زيانكار خواهيد شد (۲۱)
گفتند اى موسى در آنجا مردمى زورمندند و تا آنان از آنجا بيرون نروند ما هرگز وارد آن نمى شويم پس اگر از آنجا بيرون بروند ما وارد خواهيم شد (۲۲) دو مرد از [زمره] كسانى كه [از خدا] مى ترسيدند و خدا به آنان نعمت داده بود گفتند از آن دروازه بر ايشان [بتازيد و] وارد شويد كه اگر از آن درآمديد قطعا پيروز خواهيد شد و اگر مؤمنيد به خدا توكل كنيد (۲۳)
گفتند اى موسى تا وقتى آنان در آن [شهر]ند ما هرگز پاى در آن ننهيم تو و پروردگارت برو[يد] و جنگ كنيد كه ما همين جا مى نشينيم (۲۴) [موسى] گفت پروردگارا من جز اختيار شخص خود و برادرم را ندارم پس ميان ما و ميان اين قوم نافرمان جدايى بينداز (۲۵)
[خدا به موسى] فرمود [ورود به] آن [سرزمين] چهل سال بر ايشان حرام شد [كه] در بيابان سرگردان خواهند بود پس تو بر گروه نافرمانان اندوه مخور (۲۶) و داستان دو پسر آدم را به درستى بر ايشان بخوان هنگامى كه [هر يك از آن دو] قرباني ای پيش داشتند پس از يكى از آن دو پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد [قابيل] گفت حتما تو را خواهم كشت [هابيل] گفت خدا فقط از تقواپيشگان مى پذيرد (۲۷)
اگر دست خود را به سوى من دراز كنى تا مرا بكشى من دستم را به سوى تو دراز نمى كنم تا تو را بكشم چرا كه من از خداوند پروردگار جهانيان مى ترسم (۲۸) من مى خواهم تو با گناه من و گناه خودت [به سوى خدا] بازگردى و در نتيجه از اهل آتش باشى و اين است سزاى ستمگران (۲۹)
پس نفس [اماره]اش او را به قتل برادرش ترغيب كرد و وى را كشت و از زيانكاران شد (۳۰) پس خدا زاغى را برانگيخت كه زمين را مى كاويد تا به او نشان دهد چگونه جسد برادرش را پنهان كند [قابيل] گفت واى بر من آيا عاجزم كه مثل اين زاغ باشم تا جسد برادرم را پنهان كنم پس از [زمره] پشيمانان گرديد (۳۱)
از اين روى بر فرزندان اسرائيل مقرر داشتيم كه هر كس كسى را جز به قصاص قتل يا [به كيفر] فسادى در زمين بكشد چنان است كه گويى همه مردم را كشته باشد و هر كس كسى را زنده بدارد چنان است كه گويى تمام مردم را زنده داشته است و قطعا پيامبران ما دلايل آشكار براى آنان آوردند [با اين همه] پس از آن بسيارى از ايشان در زمين زياده روى مى كنند (۳۲) سزاى كسانى كه با [دوستداران] خدا و پيامبر او مى جنگند و در زمين به فساد مى كوشند جز اين نيست كه كشته شوند يا بر دار آويخته گردند يا دست و پايشان در خلاف جهتيكديگر بريده شود يا از آن سرزمين تبعيد گردند اين رسوايى آنان در دنياست و در آخرت عذابى بزرگ خواهند داشت (۳۳)
مگر كسانى كه پيش از آنكه بر ايشان دست يابيد توبه كرده باشند پس بدانيد كه خدا آمرزنده مهربان است (۳۴) اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا پروا كنيد و به او [توسل و] تقرب جوييد و در راهش جهاد كنيد باشد كه رستگار شويد (۳۵)
در حقيقت كسانى كه كفر ورزيدند اگر تمام آنچه در زمين است براى آنان باشد و مثل آن را [نيز] با آن [داشته باشند] تا به وسيله آن خود را از عذاب روز قيامت بازخرند از ايشان پذيرفته نمى شود و عذابى پر درد خواهند داشت (۳۶) مىخواهند كه از آتش بيرون آيند در حالى كه از آن بيرون آمدنى نيستند و براى آنان عذابى پايدار خواهد بود (۳۷)
و مرد و زن دزد را به سزاى آنچه كرده اند دستشان را به عنوان كيفرى از جانب خدا ببريد و خداوند توانا و حكيم است (۳۸) پس هر كه بعد از ستمكردنش توبه كند و به صلاح آيد خدا توبه او را مى پذيرد كه خدا آمرزنده مهربان است (۳۹)
مگر ندانسته اى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست هر كه را بخواهد عذاب مى كند و هر كه را بخواهد مى بخشد و خدا بر هر چيزى تواناست (۴۰) اى پيامبر كسانى كه در كفر شتاب مى ورزند تو را غمگين نسازند [چه] از آنانكه با زبان خود گفتند ايمان آورديم و حال آنكه دلهايشان ايمان نياورده بود و [چه] از يهوديان [آنان] كه [به سخنان تو] گوش مى سپارند [تا بهانه اى] براى تكذيب [تو بيابند] و براى گروهى ديگر كه [خود] نزد تو نيامده اند خبرچينى [=جاسوسى] مى كنند كلمات را از جاهاى خود دگرگون مى كنند [و] مى گويند اگر اين [حكم] به شما داده شد آن را بپذيريد و اگر آن به شما داده نشد پس دورى كنيد و هر كه را خدا بخواهد به فتنه درافكند هرگز در برابر خدا براى او از دست تو چيزى بر نمىآيد اينانند كه خدا نخواسته دلهايشان را پاك گرداند در دنيا براى آنان رسوايى و در آخرت عذابى بزرگ خواهد بود (۴۱)
پذيرا و شنواى دروغ هستند [و] بسيار مال حرام مى خورند پس اگر نزد تو آمدند [يا] ميان آنان داورى كن يا از ايشان روى برتاب و اگر از آنان روى برتابى هرگز زيانى به تو نخواهند رسانيد و اگر داورى مى كنى پس به عدالت در ميانشان حكم كن كه خداوند دادگران را دوست مى دارد (۴۲) و چگونه تو را داور قرار مى دهند با آنكه تورات نزد آنان است كه در آن حكم خدا [آمده] است سپس آنان بعد از اين [طلب داورى] پشت مى كنند و [واقعا] آنان مؤمن نيستند (۴۳)
ما تورات را كه در آن رهنمود و روشنايى بود نازل كرديم پيامبرانى كه تسليم [فرمان خدا] بودند به موجب آن براى يهود داورى مى كردند و [همچنين] الهيون و دانشمندان به سبب آنچه از كتاب خدا به آنان سپرده شده و بر آن گواه بودند پس از مردم نترسيد و از من بترسيد و آيات مرا به بهاى ناچيزى مفروشيد و كسانى كه به موجب آنچه خدا نازل كرده داورى نكرده اند آنان خود كافرانند (۴۴) و در [تورات] بر آنان مقرر كرديم كه جان در مقابل جان و چشم در برابر چشم و بينى در برابر بينى و گوش در برابر گوش و دندان در برابر دندان مى باشد و زخمها [نيز به همان ترتيب] قصاصى دارند و هر كه از آن [قصاص] درگذرد پس آن كفاره [گناهان] او خواهد بود و كسانى كه به موجب آنچه خدا نازل كرده داورى نكردهاند آنان خود ستمگرانند (۴۵)
و عيسى پسر مريم را به دنبال آنان [=پيامبران ديگر] درآورديم در حالى كه تورات را كه پيش از او بود تصديق داشت و به او انجيل را عطا كرديم كه در آن هدايت و نورى است و تصديق كننده تورات قبل از آن است و براى پرهيزگاران رهنمود و اندرزى است (۴۶) و اهل انجيل بايد به آنچه خدا در آن نازل كرده داورى كنند و كسانى كه به آنچه خدا نازل كرده حكم نكنند آنان خود نافرمانند (۴۷)
و ما اين كتاب [=قرآن] را به حق به سوى تو فرو فرستاديم در حالى كه تصديق كننده كتابهاى پيشين و حاكم بر آنهاست پس ميان آنان بر وفق آنچه خدا نازل كرده حكم كن و از هواهايشان [با دور شدن] از حقى كه به سوى تو آمده پيروى مكن براى هر يك از شما [امتها] شريعت و راه روشنى قرار داده ايم و اگر خدا مى خواست شما را يك امت قرار مى داد ولى [خواست] تا شما را در آنچه به شما داده است بيازمايد پس در كارهاى نيك بر يكديگر سبقت گيريد بازگشت [همه] شما به سوى خداست آنگاه در باره آنچه در آن اختلاف مى كرديد آگاهتان خواهد كرد (۴۸) و ميان آنان به موجب آنچه خدا نازل كرده داورى كن و از هواهايشان پيروى مكن و از آنان برحذر باش مبادا تو را در بخشى از آنچه خدا بر تو نازل كرده به فتنه دراندازند پس اگر پشت كردند بدان كه خدا مى خواهد آنان را فقط به [سزاى] پارهاى از گناهانشان برساند و در حقيقت بسيارى از مردم نافرمانند (۴۹)
آيا خواستار حكم جاهليت اند و براى مردمى كه يقين دارند داورى چه كسى از خدا بهتر است (۵۰) اى كسانى كه ايمان آورده ايد يهود و نصارى را دوستان [خود] مگيريد [كه] بعضى از آنان دوستان بعضى ديگرند و هر كس از شما آنها را به دوستى گيرد از آنان خواهد بود آرى خدا گروه ستمگران را راه نمى نمايد (۵۱)
مى بينى كسانى كه در دلهايشان بيمارى است در [دوستى] با آنان شتاب مى ورزند مى گويند مى ترسيم به ما حادثه ناگوارى برسد اميد است خدا از جانب خود فتح [منظور] يا امر ديگرى را پيش آورد تا [در نتيجه آنان] از آنچه در دل خود نهفته داشته اند پشيمان گردند (۵۲) و كسانى كه ايمان آورده اند مى گويند آيا اينان بودند كه به خداوند سوگندهاى سخت مى خوردند كه جدا با شما هستند اعمالشان تباه شد و زيانكار گرديدند (۵۳)
اى كسانى كه ايمان آورده ايد هر كس از شما از دين خود برگردد به زودى خدا گروهى [ديگر] را مى آورد كه آنان را دوست مى دارد و آنان [نيز] او را دوست دارند [اينان] با مؤمنان فروتن [و] بر كافران سرفرازند در راه خدا جهاد مى كنند و از سرزنش هيچ ملامتگرى نمى ترسند اين فضل خداست آن را به هر كه بخواهد مى دهد و خدا گشايشگر داناست (۵۴) ولى شما تنها خدا و پيامبر اوست و كسانى كه ايمان آورده اند همان كسانى كه نماز برپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند (۵۵)
و هر كس خدا و پيامبر او و كسانى را كه ايمان آورده اند ولى خود بداند [پيروز است چرا كه] حزب خدا همان پيروزمندانند (۵۶) اى كسانى كه ايمان آورده ايد كسانى را كه دين شما را به ريشخند و بازى گرفتهاند [چه] از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [چه از] كافران دوستان [خود] مگيريد و اگر ايمان داريد از خدا پروا داريد (۵۷)
و هنگامى كه [به وسيله اذان مردم را] به نماز مى خوانيد آن را به مسخره و بازى مى گيرند زيرا آنان مردمى اند كه نمى انديشند (۵۸) بگو اى اهل كتاب آيا جز اين بر ما عيب مى گيريد كه ما به خدا و به آنچه به سوى ما نازل شده و به آنچه پيش از اين فرود آمده است ايمان آورده ايم و اينكه بيشتر شما فاسقيد (۵۹)
بگو آيا شما را به بدتر از [صاحبان] اين كيفر در پيشگاه خدا خبر دهم همانان كه خدا لعنت شان كرده و بر آنان خشم گرفته و از آنان بوزينگان و خوكان پديد آورده و آنانكه طاغوت را پرستش كرده اند اينانند كه از نظر منزلت بدتر و از راه راست گمراه ترند (۶۰) و چون نزد شما مى آيند مى گويند ايمان آورديم در حالى كه با كفر وارد شده و قطعا با همان [كفر] بيرون رفتهاند و خدا به آنچه پنهان مى داشتند داناتر است (۶۱)
و بسيارى از آنان را مى بينى كه در گناه و تعدى و حرام خوارى خود شتاب مى كنند واقعا چه اعمال بدى انجام مى دادند (۶۲) چرا الهيون و دانشمندان آنان را از گفتار گناه[آلود] و حرام خوارگى شان باز نمى دارند راستى چه بد است آنچه انجام مى دادند (۶۳)
و يهود گفتند دست خدا بسته است دستهاى خودشان بسته باد و به [سزاى ] آنچه گفتند از رحمت خدا دور شوند بلكه هر دو دست او گشاده است هر گونه بخواهد مى بخشد و قطعا آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرود آمده بر طغيان و كفر بسيارى از ايشان خواهد افزود و تا روز قيامت ميانشان دشمنى و كينه افكنديم هر بار كه آتشى براى پيكار برافروختند خدا آن را خاموش ساخت و در زمين براى فساد مى كوشند و خدا مفسدان را دوست نمى دارد (۶۴) و اگر اهل كتاب ايمان آورده و پرهيزگارى كرده بودند قطعا گناهانشان را مى زدوديم و آنان را به بوستانهاى پر نعمت درمى آورديم (۶۵)
و اگر آنان به تورات و انجيل و آنچه از جانب پروردگارشان به سويشان نازل شده است عمل مى كردند قطعا از بالاى سرشان [بركات آسمانى] و از زير پاهايشان [بركات زمينى] برخوردار مى شدند از ميان آنان گروهى ميانه رو هستند و بسيارى از ايشان بد رفتار مى كنند (۶۶) اى پيامبر آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده ابلاغ كن و اگر نكنى پيامش را نرسانده اى و خدا تو را از [گزند] مردم نگاه مى دارد آرى خدا گروه كافران را هدايت نمى كند (۶۷)
بگو اى اهل كتاب تا [هنگامى كه] به تورات و انجيل و آنچه از پروردگارتان به سوى شما نازل شده است عمل نكرده ايد بر هيچ [آيين بر حقى] نيستيد و قطعا آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده بر طغيان و كفر بسيارى از آنان خواهد افزود پس بر گروه كافران اندوه مخور (۶۸) كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه يهودى و صابئى و مسيحى اند هر كس به خدا و روز بازپسين ايمان آورد و كار نيكو كند پس نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين خواهند شد (۶۹)
ما از فرزندان اسرائيل سخت پيمان گرفتيم و به سويشان پيامبرانى روانه كرديم هر بار پيامبرى چيزى بر خلاف دلخواهشان برايشان آورد گروهى را تكذيب مى كردند و گروهى را مى كشتند (۷۰) و پنداشتند كيفرى در كار نيست پس كور و كر شدند سپس خدا توبه آنان را پذيرفت باز بسيارى از ايشان كور و كر شدند و خدا به آنچه انجام مى دهند بيناست (۷۱)
كسانى كه گفتند خدا همان مسيح پسر مريم است قطعا كافر شده اند و حال آنكه مسيح مى گفت اى فرزندان اسرائيل پروردگار من و پروردگار خودتان را بپرستيد كه هر كس به خدا شرك آورد قطعا خدا بهشت را بر او حرام ساخته و جايگاهش آتش است و براى ستمكاران ياورانى نيست (۷۲) كسانى كه [به تثليث قائل شده و] گفتند خدا سومين [شخص از] سه [شخص يا سه اقنوم] است قطعا كافر شده اند و حال آنكه هيچ معبودى جز خداى يكتا نيست و اگر از آنچه مى گويند باز نايستند به كافران ايشان عذابى دردناك خواهد رسيد (۷۳)
چرا به درگاه خدا توبه نمى كنند و از وى آمرزش نمى خواهند و خدا آمرزنده مهربان است (۷۴) مسيح پسر مريم جز پيامبرى نبود كه پيش از او [نيز] پيامبرانى آمده بودند و مادرش زنى بسيار راستگو بود هر دو غذا مى خوردند بنگر چگونه آيات [خود] را براى آنان توضيح مى دهيم سپس ببين چگونه [از حقيقت] دور مى افتند (۷۵)
بگو آيا غير از خدا چيزى را كه اختيار زيان و سود شما را ندارد مى پرستيد و حال آنكه خداوند شنواى داناست (۷۶) بگو اى اهل كتاب در دين خود بناحق گزافه گويى نكنيد و از پى هوسهاى گروهى كه پيش از اين گمراه گشتند و بسيارى [از مردم] را گمراه كردند و [خود] از راه راست منحرف شدند نرويد (۷۷)
از ميان فرزندان اسرائيل آنان كه كفر ورزيدند به زبان داوود و عيسى بن مريم مورد لعنت قرار گرفتند اين [كيفر] به خاطر آن بود كه عصيان ورزيده و [از فرمان خدا] تجاوز مى كردند (۷۸) [و] از كار زشتى كه آن را مرتكب مى شدند يكديگر را بازنمى داشتند راستى چه بد بود آنچه مى كردند (۷۹)
بسيارى از آنان را مى بينى كه با كسانى كه كفر ورزيده اند دوستى مى كنند راستى چه زشت است آنچه براى خود پيش فرستادند كه [در نتيجه] خدا بر ايشان خشم گرفت و پيوسته در عذاب مى مانند (۸۰) و اگر به خدا و پيامبر و آنچه كه به سوى او فرود آمده ايمان مى آوردند آنان را به دوستى نمى گرفتند ليكن بسيارى از ايشان نافرمانند (۸۱)