ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.


متن و ترجمه جزء نوزدهم به شرح زیر است:


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا ﴿۲۱﴾  

يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿۲۲﴾  

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا ﴿۲۳﴾  

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴿۲۴﴾  

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا ﴿۲۵﴾  

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿۲۶﴾  

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿۲۷﴾  

يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿۲۸﴾  

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴿۲۹﴾  

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿۳۰﴾  

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿۳۱﴾  

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿۳۲﴾  

وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿۳۳﴾  

الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿۳۴﴾  

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ﴿۳۵﴾  

فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا ﴿۳۶﴾  

وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿۳۷﴾  

وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ﴿۳۸﴾  

وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴿۳۹﴾  

وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴿۴۰﴾  

وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ﴿۴۱﴾  

إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿۴۲﴾  

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿۴۳﴾  

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿۴۴﴾  

أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴿۴۵﴾  

ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴿۴۶﴾  

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ﴿۴۷﴾  

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿۴۸﴾  

لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴿۴۹﴾  

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿۵۰﴾  

وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا ﴿۵۱﴾  

فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿۵۲﴾  

وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿۵۳﴾  

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿۵۴﴾  

وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ﴿۵۵﴾  

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿۵۶﴾  

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿۵۷﴾  

وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴿۵۸﴾  

الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿۵۹﴾  

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴿۶۰﴾  

تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا ﴿۶۱﴾  

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴿۶۲﴾  

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿۶۳﴾  

وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿۶۴﴾  

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿۶۵﴾  

إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿۶۶﴾  

وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴿۶۷﴾  

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿۶۸﴾  

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿۶۹﴾  

إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿۷۰﴾  

وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴿۷۱﴾  

وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿۷۲﴾  

وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿۷۳﴾  

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿۷۴﴾  

أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿۷۵﴾  

خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿۷۶﴾  

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿۷۷﴾  

 
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

طسم ﴿۱﴾  

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿۲﴾  

لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿۳﴾  

إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿۴﴾  

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿۵﴾  

فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ﴿۶﴾  

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿۷﴾  

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۸﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۹﴾  

وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿۱۰﴾  

قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿۱۱﴾  

قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ﴿۱۲﴾  

وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴿۱۳﴾  

وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ﴿۱۴﴾  

قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ ﴿۱۵﴾  

فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۶﴾  

أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۱۷﴾  

قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴿۱۸﴾  

وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿۱۹﴾  

قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴿۲۰﴾  

فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿۲۱﴾  

وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۲۲﴾  

قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿۲۳﴾  

قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿۲۴﴾  

قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿۲۵﴾  

قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿۲۶﴾  

قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿۲۷﴾  

قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۲۸﴾  

قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴿۲۹﴾  

قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ﴿۳۰﴾  

قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۳۱﴾  

فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿۳۲﴾  

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ ﴿۳۳﴾  

قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿۳۴﴾  

يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿۳۵﴾  

قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿۳۶﴾  

يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿۳۷﴾  

فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿۳۸﴾  

وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴿۳۹﴾  

لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿۴۰﴾  

فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿۴۱﴾  

قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿۴۲﴾  

قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿۴۳﴾  

فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿۴۴﴾  

فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿۴۵﴾  

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴿۴۶﴾  

قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۷﴾  

رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴿۴۸﴾  

قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۴۹﴾  

قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴿۵۰﴾  

إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۵۱﴾  

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ﴿۵۲﴾  

فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿۵۳﴾  

إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ﴿۵۴﴾  

وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ﴿۵۵﴾  

وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴿۵۶﴾  

فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿۵۷﴾  

وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴿۵۸﴾  

كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۵۹﴾  

فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ ﴿۶۰﴾  

فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿۶۱﴾  

قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿۶۲﴾  

فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴿۶۳﴾  

وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ ﴿۶۴﴾  

وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ﴿۶۵﴾  

ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴿۶۶﴾  

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۶۷﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۶۸﴾  

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴿۶۹﴾  

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﴿۷۰﴾  

قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ ﴿۷۱﴾  

قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ﴿۷۲﴾  

أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ ﴿۷۳﴾  

قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿۷۴﴾  

قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿۷۵﴾  

أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ ﴿۷۶﴾  

فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿۷۷﴾  

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴿۷۸﴾  

وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴿۷۹﴾  

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿۸۰﴾  

وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴿۸۱﴾  

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴿۸۲﴾  

رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿۸۳﴾  

وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴿۸۴﴾  

وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴿۸۵﴾  

وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴿۸۶﴾  

وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿۸۷﴾  

يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿۸۸﴾  

إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿۸۹﴾  

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿۹۰﴾  

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿۹۱﴾  

وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿۹۲﴾  

مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿۹۳﴾  

فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿۹۴﴾  

وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿۹۵﴾  

قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿۹۶﴾  

تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿۹۷﴾  

إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۹۸﴾  

وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿۹۹﴾  

فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿۱۰۰﴾  

وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿۱۰۱﴾  

فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۰۲﴾  

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۰۳﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۰۴﴾  

كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۰۵﴾  

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۰۶﴾  

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۰۷﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۰۸﴾  

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۰۹﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۱۰﴾  

قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ﴿۱۱۱﴾  

قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۱۱۲﴾  

إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ ﴿۱۱۳﴾  

وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۱۴﴾  

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿۱۱۵﴾  

قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ﴿۱۱۶﴾  

قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ ﴿۱۱۷﴾  

فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۱۸﴾  

فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿۱۱۹﴾  

ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ ﴿۱۲۰﴾  

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۲۱﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۲۲﴾  

كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۲۳﴾  

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۲۴﴾  

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۲۵﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۲۶﴾  

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۲۷﴾  

أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿۱۲۸﴾  

وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴿۱۲۹﴾  

وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴿۱۳۰﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۳۱﴾  

وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ ﴿۱۳۲﴾  

أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴿۱۳۳﴾  

وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿۱۳۴﴾  

إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۳۵﴾  

قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ ﴿۱۳۶﴾  

إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۳۷﴾  

وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿۱۳۸﴾  

فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۳۹﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۴۰﴾  

كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۴۱﴾  

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۴۲﴾  

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۴۳﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۴۴﴾  

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۴۵﴾  

أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ ﴿۱۴۶﴾  

فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿۱۴۷﴾  

وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴿۱۴۸﴾  

وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴿۱۴۹﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۵۰﴾  

وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ ﴿۱۵۱﴾  

الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴿۱۵۲﴾  

قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴿۱۵۳﴾  

مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۱۵۴﴾  

قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿۱۵۵﴾  

وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۵۶﴾  

فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ ﴿۱۵۷﴾  

فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۵۸﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۵۹﴾  

كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۶۰﴾  

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۶۱﴾  

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۶۲﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۶۳﴾  

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۶۴﴾  

أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴿۱۶۵﴾  

وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴿۱۶۶﴾  

قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ﴿۱۶۷﴾  

قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ ﴿۱۶۸﴾  

رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ ﴿۱۶۹﴾  

فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴿۱۷۰﴾  

إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴿۱۷۱﴾  

ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ﴿۱۷۲﴾  

وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ﴿۱۷۳﴾  

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۷۴﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۷۵﴾  

كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۷۶﴾  

إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۷۷﴾  

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۷۸﴾  

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۷۹﴾  

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۸۰﴾  

أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ﴿۱۸۱﴾  

وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴿۱۸۲﴾  

وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿۱۸۳﴾  

وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۸۴﴾  

قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴿۱۸۵﴾  

وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿۱۸۶﴾  

فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۱۸۷﴾  

قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۸۸﴾  

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۸۹﴾  

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۹۰﴾  

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۹۱﴾  

وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۹۲﴾  

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿۱۹۳﴾  

عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿۱۹۴﴾  

بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ﴿۱۹۵﴾  

وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۹۶﴾  

أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۱۹۷﴾  

وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ﴿۱۹۸﴾  

فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۹۹﴾  

كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿۲۰۰﴾  

لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿۲۰۱﴾  

فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۲۰۲﴾  

فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ ﴿۲۰۳﴾  

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿۲۰۴﴾  

أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿۲۰۵﴾  

ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿۲۰۶﴾  

مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴿۲۰۷﴾  

وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ﴿۲۰۸﴾  

ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿۲۰۹﴾  

وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ﴿۲۱۰﴾  

وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿۲۱۱﴾  

إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴿۲۱۲﴾  

فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴿۲۱۳﴾  

وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴿۲۱۴﴾ 

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۲۱۵﴾  

فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿۲۱۶﴾  

وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿۲۱۷﴾  

الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ﴿۲۱۸﴾  

وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴿۲۱۹﴾  

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿۲۲۰﴾  

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿۲۲۱﴾  

تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿۲۲۲﴾  

يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿۲۲۳﴾  

وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴿۲۲۴﴾  

أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ﴿۲۲۵﴾  

وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ﴿۲۲۶﴾  

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴿۲۲۷﴾  
 

 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿۱﴾  

هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿۲﴾  

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿۳﴾  

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴿۴﴾  

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴿۵﴾  

وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴿۶﴾  

إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿۷﴾  

فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۸﴾  

يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۹﴾  

وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿۱۰﴾  

إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۱۱﴾  

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿۱۲﴾  

فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿۱۳﴾  

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿۱۴﴾  

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۵﴾  

وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴿۱۶﴾  

وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿۱۷﴾  

حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۱۸﴾  

فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿۱۹﴾  

وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴿۲۰﴾  

لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿۲۱﴾  

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴿۲۲﴾  

إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ﴿۲۳﴾  

وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴿۲۴﴾  

أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿۲۵﴾  

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿۲۶﴾  

قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿۲۷﴾  

اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ﴿۲۸﴾  

قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ ﴿۲۹﴾  

إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿۳۰﴾  

أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿۳۱﴾  

قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ﴿۳۲﴾  

قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ﴿۳۳﴾  

قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿۳۴﴾  

وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴿۳۵﴾  

فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴿۳۶﴾  

ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿۳۷﴾

قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿۳۸﴾

قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴿۳۹﴾

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿۴۰﴾

قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ﴿۴۱﴾

فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴿۴۲﴾

وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿۴۳﴾

قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۴﴾

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ ﴿۴۵﴾

قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿۴۶﴾

قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴿۴۷﴾

وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴿۴۸﴾

قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿۴۹﴾

وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۵۰﴾

فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۵۱﴾

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿۵۲﴾

وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿۵۳﴾

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿۵۴﴾

أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴿۵۵﴾





به نام خداوند رحمتگر مهربان

و كسانى كه به لقاى ما اميد ندارند گفتند چرا فرشتگان بر ما نازل نشدند يا پروردگارمان را نمى‏ بينيم قطعا در مورد خود تكبر ورزيدند و سخت‏سركشى كردند (۲۱)

روزى كه فرشتگان را ببينند آن روز براى گناهكاران بشارتى نيست و مى‏ گويند دور و ممنوع [آيد از رحمت‏ خدا] (۲۲)

و به هر گونه كارى كه كرده‏ اند مى ‏پردازيم و آن را [چون] گردى پراكنده مى ‏سازيم (۲۳)

آن روز جايگاه اهل بهشت بهتر و استراحتگاهشان نيكوتر است (۲۴)

و روزى كه آسمان با ابرى سپيد از هم مى‏ شكافد و فرشتگان نزول يابند (۲۵)

آن روز فرمانروايى بحق از آن [خداى] رحمان است و روزى است كه بر كافران بسى دشوار است (۲۶)

و روزى است كه ستمكار دستهاى خود را مى ‏گزد [و] مى‏ گويد اى كاش با پيامبر راهى برمى‏ گرفتم (۲۷)

اى واى كاش فلانى را دوست [خود] نگرفته بودم (۲۸)

او [بود كه] مرا به گمراهى كشانيد پس از آنكه قرآن به من رسيده بود و شيطان همواره فروگذارنده انسان است (۲۹)

و پيامبر [خدا] گفت پروردگارا قوم من اين قرآن را رها كردند (۳۰)

و اين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از گناهكاران قرار داديم و همين بس كه پروردگارت راهبر و ياور توست (۳۱)

و كسانى كه كافر شدند گفتند چرا قرآن يكجا بر او نازل نشده است اين گونه [ما آن را به تدريج نازل كرديم] تا قلبت را به وسيله آن استوار گردانيم و آن را به آرامى [بر تو] خوانديم (۳۲)

و براى تو مثلى نياوردند مگر آنكه [ما] حق را با نيكوترين بيان براى تو آورديم (۳۳)

كسانى كه به رو درافتاده به سوى جهنم رانده مى‏ شوند آنان بدترين جاى و گم‏ترين راه را دارند (۳۴)

و به يقين [ما] به موسى كتاب [آسمانى] عطا كرديم و برادرش هارون را همراه او دستيار[ش] گردانيديم (۳۵)

پس گفتيم هر دو به سوى قومى كه نشانه‏ هاى ما را به دروغ گرفتند برويد پس [ما] آنان را به سختى هلاك نموديم (۳۶)

و قوم نوح را آنگاه كه پيامبران [خدا] را تكذيب كردند غرقشان ساختيم و آنان را براى [همه] مردم عبرتى گردانيديم و براى ستمكاران عذابى پر درد آماده كرده‏ ايم (۳۷)

و [نيز] عاديان و ثموديان و اصحاب رس و نسلهاى بسيارى ميان اين [جماعتها] را [هلاك كرديم] (۳۸)

و براى همه آنان مثلها زديم و همه را زير و زبر كرديم (۳۹)

و قطعا بر شهرى كه باران بلا بر آن بارانده شد گذشته ‏اند مگر آن را نديده‏ اند [چرا] ولى اميد به زنده‏ شدن ندارند (۴۰)

و چون تو را ببينند جز به ريشخندت نگيرند [كه] آيا اين همان كسى است كه خدا او را به رسالت فرستاده است (۴۱)

چيزى نمانده بود كه ما را از خدايانمان اگر بر آن ايستادگى نمى‏ كرديم منحرف كند و هنگامى كه عذاب را مى ‏بينند به زودى خواهند دانست چه كسى گمراه‏تر است (۴۲)

آيا آن كس كه هواى [نفس] خود را معبود خويش گرفته است ديدى آيا [مى ‏توانى] ضامن او باشى (۴۳)

يا گمان دارى كه بيشترشان مى‏ شنوند يا مى ‏انديشند آنان جز مانند ستوران نيستند بلكه گمراه‏ترند (۴۴)

آيا نديده ‏اى كه پروردگارت چگونه سايه را گسترده است و اگر مى‏ خواست آن را ساكن قرار مى ‏داد آنگاه خورشيد را بر آن دليل گردانيديم (۴۵)

سپس آن [سايه] را اندك اندك به سوى خود بازمى‏گيريم (۴۶)

و اوست كسى كه شب را براى شما پوششى قرار داد و خواب را [مايه] آرامشى و روز را زمان برخاستن [شما] گردانيد (۴۷)

و اوست آن كس كه بادها را نويدى پيشاپيش رحمت ‏خويش [=باران] فرستاد و از آسمان آبى پاك فرود آورديم (۴۸)

تا به وسيله آن سرزمينى پژمرده را زنده گردانيم و آن را به آنچه خلق كرده ‏ايم از دامها و انسانهاى بسيار بنوشانيم (۴۹)

و قطعا آن [پند] را ميان آنان گوناگون ساختيم تا توجه پيدا كنند و[لى ] بيشتر مردم جز ناسپاسى نخواستند (۵۰)

و اگر مى‏ خواستيم قطعا در هر شهرى هشدارده نده‏اى برمى ‏انگيختيم (۵۱)

پس از كافران اطاعت مكن و با [الهام گرفتن از] قرآن با آنان به جهادى بزرگ بپرداز (۵۲)

و اوست كسى كه دو دريا را موج‏زنان به سوى هم روان كرد اين يكى شيرين [و] گوارا و آن يكى شور [و] تلخ است و ميان آن دو مانع و حريمى استوار قرار داد (۵۳)

و اوست كسى كه از آب بشرى آفريد و او را [داراى خويشاوندى] نسبى و دامادى قرار داد و پروردگار تو همواره تواناست (۵۴)

و غير از خدا چيزى را مى‏ پرستند كه نه سودشان مى‏ دهد و نه زيانشان مى‏ رساند و كافر همواره در برابر پروردگار خود همپشت [شيطان] است (۵۵)

و تو را جز بشارتگر و بيم‏دهنده نفرستاديم (۵۶)

بگو بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمى ‏كنم جز اينكه هر كس بخواهد راهى به سوى پروردگارش [در پيش] گيرد (۵۷)

و بر آن زنده كه نمى‏ ميرد توكل كن و به ستايش او تسبيح گوى و همين بس كه او به گناهان بندگانش آگاه است (۵۸)

همان كسى كه آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است در شش روز آفريد آنگاه بر عرش استيلا يافت رحمتگر عام [اوست] درباره وى از خبره‏اى بپرس [كه مى‏ داند] (۵۹)

و چون به آنان گفته شود [خداى] رحمان را سجده كنيد مى ‏گويند رحمان چيست آيا براى چيزى كه ما را [بدان] فرمان مى‏ دهى سجده كنيم و بر رميدنشان مى ‏افزايد (۶۰)

[فرخنده و] بزرگوار است آن كسى كه در آسمان برجهايى نهاد و در آن چراغ و ماهى نوربخش قرار داد (۶۱)

و اوست كسى كه براى هر كس كه بخواهد عبرت گيرد يا بخواهد سپاسگزارى نمايد شب و روز را جانشين يكديگر گردانيد (۶۲)

و بندگان خداى رحمان كسانى ‏اند كه روى زمين به نرمى گام برمى‏ دارند و چون نادانان ايشان را طرف خطاب قرار دهند به ملايمت پاسخ مى‏ دهند (۶۳)

و آنانند كه در حال سجده يا ايستاده شب را به روز مى‏ آورند (۶۴)

و كسانى ‏اند كه مى ‏گويند پروردگارا عذاب جهنم را از ما بازگردان كه عذابش سخت و دايمى است (۶۵)

و در حقيقت آن بد قرارگاه و جايگاهى است (۶۶)

و كسانى ‏اند كه چون انفاق كنند نه ولخرجى مى ‏كنند و نه تنگ مى‏ گيرند و ميان اين دو [روش] حد وسط را برمى‏ گزينند (۶۷)

و كسانى ‏اند كه با خدا معبودى ديگر نمى‏ خوانند و كسى را كه خدا [خونش را] حرام كرده است جز به حق نمى‏ كشند و زنا نمى ‏كنند و هر كس اينها را انجام دهد سزايش را دريافت‏ خواهد كرد (۶۸)

براى او در روز قيامت عذاب دو چندان مى‏ شود و پيوسته در آن خوار مى‏ ماند (۶۹)

مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مى‏ كند و خدا همواره آمرزنده مهربان است (۷۰)

و هر كس توبه كند و كار شايسته انجام دهد در حقيقت به سوى خدا بازمى‏ گردد (۷۱)

و كسانى‏ اند كه گواهى دروغ نمى ‏دهند و چون بر لغو بگذرند با بزرگوارى مى‏ گذرند (۷۲)

و كسانى‏ اند كه چون به آيات پروردگارشان تذكر داده شوند كر و كور روى آن نمى‏ افتند (۷۳)

و كسانى‏ اند كه مى‏ گويند پروردگارا به ما از همسران و فرزندانمان آن ده كه مايه روشنى چشمان [ما] باشد و ما را پيشواى پرهيزگاران گردان (۷۴)

اينانند كه به پاس آنكه صبر كردند غرفه[هاى بهشت را] پاداش خواهند يافت و در آنجا با سلام و درود مواجه خواهند شد (۷۵)

در آنجا جاودانه خواهند ماند چه خوش قرارگاه و مقامى (۷۶)

بگو اگر دعاى شما نباشد پروردگارم هيچ اعتنايى به شما نمى‏ كند در حقيقت‏ شما به تكذيب پرداخته ‏ايد و به زودى [عذاب بر شما] لازم خواهد شد (۷۷)

سوره ۲۶: الشعراء

به نام خداوند رحمتگر مهربان

طا سين ميم (۱)

اين است آيه‏ هاى كتاب روشنگر (۲)

شايد تو از اينكه [مشركان] ايمان نمى ‏آورند جان خود را تباه سازى (۳)

اگر بخواهيم معجزه ‏اى از آسمان بر آنان فرود مى ‏آوريم تا در برابر آن گردنهايشان خاضع گردد (۴)

و هيچ تذكر جديدى از سوى [خداى] رحمان برايشان نيامد جز اينكه همواره از آن روى برمى ‏تافتند (۵)

[آنان] در حقيقت به تكذيب پرداختند و به زودى خبر آنچه كه بدان ريشخند مى كردند بديشان خواهد رسيد (۶)

مگر در زمين ننگريسته ‏اند كه چه قدر در آن از هر گونه جفتهاى زيبا رويانيده‏ايم (۷)

قطعا در اين [هنرنمايى] عبرتى است و[لى] بيشترشان ايمان‏ آورنده نيستند (۸)

و در حقيقت پروردگار تو همان شكست‏ ناپذير مهربان است (۹)

و [ياد كن] هنگامى را كه پروردگارت موسى را ندا درداد كه به سوى قوم ستمكار برو (۱۰)

قوم فرعون آيا پروا ندارند (۱۱)

گفت پروردگارا مى ‏ترسم مرا تكذيب كنند (۱۲)

و سينه ‏ام تنگ مى‏ گردد و زبانم باز نمى‏ شود پس به سوى هارون بفرست (۱۳)

و [از طرفى] آنان بر [گردن] من خونى دارند و مى‏ ترسم مرا بكشند (۱۴)

فرمود نه چنين نيست نشانه‏ هاى ما را [براى آنان] ببريد كه ما با شما شنونده ‏ايم (۱۵)

پس به سوى فرعون برويد و بگوييد ما پيامبر پروردگار جهانيانيم (۱۶)

فرزندان اسرائيل را با ما بفرست (۱۷)

[فرعون] گفت آيا تو را از كودكى در ميان خود نپرورديم و ساليانى چند از عمرت را پيش ما نماندى (۱۸)

و [سرانجام] كار خود را كردى و تو از ناسپاسانى (۱۹)

گفت آن را هنگامى مرتكب شدم كه از گمراهان بودم (۲۰)

و چون از شما ترسيدم از شما گريختم تا پروردگارم به من دانش بخشيد و مرا از پيامبران قرار داد (۲۱)

و [آيا] اينكه فرزندان اسرائيل را بنده [خود] ساخته ‏اى نعمتى است كه منتش را بر من مى‏ نهى (۲۲)

فرعون گفت و پروردگار جهانيان چيست (۲۳)

گفت پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است ‏اگر اهل يقين باشيد (۲۴)

[فرعون] به كسانى كه پيرامونش بودند گفت آيا نمى ‏شنويد (۲۵)

[موسى دوباره] گفت پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شما (۲۶)

[فرعون] گفت واقعا اين پيامبرى كه به سوى شما فرستاده شده سخت ديوانه است (۲۷)

[موسى] گفت پروردگار خاور و باختر و آنچه ميان آن دو است‏اگر تعقل كنيد (۲۸)

[فرعون] گفت اگر خدايى غير از من اختيار كنى قطعا تو را از [جمله] زندانيان خواهم ساخت (۲۹)

گفت گر چه براى تو چيزى آشكار بياورم (۳۰)

گفت اگر راست مى‏ گويى آن را بياور (۳۱)

پس عصاى خود بيفكند و بناگاه آن اژدرى نمايان شد (۳۲)

و دستش را بيرون كشيد و بناگاه آن براى تماشاگران سپيد مى ‏نمود (۳۳)

[فرعون] به سرانى كه پيرامونش بودند گفت واقعا اين ساحرى بسيار داناست (۳۴)

مى‏ خواهد با سحر خود شما را از سرزمينتان بيرون كند اكنون چه راى مى ‏دهيد (۳۵)

گفتند او و برادرش را در بند دار و گردآورندگان را به شهرها بفرست (۳۶)

تا هر ساحر ماهرى را نزد تو بياورند (۳۷)

پس ساحران براى موعد روزى معلوم گردآورى شدند (۳۸)

و به توده مردم گفته شد آيا شما هم جمع خواهيد شد (۳۹)

بدين اميد كه اگر ساحران غالب شدند از آنان پيروى كنيم (۴۰)

و چون ساحران پيش فرعون آمدند گفتند آيا اگر ما غالب آييم واقعا براى ما مزدى خواهد بود (۴۱)

گفت آرى و در آن صورت شما حتما از [زمره] مقربان خواهيد شد (۴۲)

موسى به آنان گفت آنچه را شما مى‏ اندازيد بيندازيد (۴۳)

پس ريسمانها و چوبدستى‏ هايشان را انداختند و گفتند به عزت فرعون كه ما حتما پيروزيم (۴۴)

پس موسى عصايش را انداخت و بناگاه هر چه را به دروغ برساخته بودند بلعيد (۴۵)

در نتيجه ساحران به حالت‏ سجده درافتادند (۴۶)

گفتند به پروردگار جهانيان ايمان آورديم (۴۷)

پروردگار موسى و هارون (۴۸)

گفت [آيا] پيش از آنكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد قطعا او همان بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است به زودى خواهيد دانست‏ حتما دستها و پاهاى شما را از چپ و راست‏ خواهم بريد و همه‏ تان را به دار خواهم آويخت (۴۹)

گفتند باكى نيست ما روى به سوى پروردگار خود مى‏ آوريم (۵۰)

ما اميدواريم كه پروردگارمان گناهانمان را بر ما ببخشايد [چرا] كه نخستين ايمان‏ آورندگان بوديم (۵۱)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه حركت ده زيرا شما مورد تعقيب قرار خواهيد گرفت (۵۲)

پس فرعون ماموران جمع ‏آورى [خود را] به شهرها فرستاد (۵۳)

[و گفت] اينها عده ‏اى ناچيزند (۵۴)

و راستى آنها ما را بر سر خشم آورده‏ اند (۵۵)

و[لى] ما همگى به حال آماده ‏باش درآمده ‏ايم (۵۶)

سرانجام ما آنان را از باغستانها و چشمه‏ سارها (۵۷)

و گنجينه ‏ها و جايگاه‏ هاى پر ناز و نعمت بيرون كرديم (۵۸)

[اراده ما] چنين بود و آن [نعمتها] را به فرزندان اسرائيل ميراث داديم (۵۹)

پس هنگام برآمدن آفتاب آنها را تعقيب كردند (۶۰)

چون دو گروه همديگر را ديدند ياران موسى گفتند ما قطعا گرفتار خواهيم شد (۶۱)

گفت چنين نيست زيرا پروردگارم با من است و به زودى مرا راهنمايى خواهد كرد (۶۲)

پس به موسى وحى كرديم با عصاى خود بر اين دريا بزن تا از هم شكافت و هر پاره‏ اى همچون كوهى سترگ بود (۶۳)

و ديگران را بدانجا نزديك گردانيديم (۶۴)

و موسى و همه كسانى را كه همراه او بودند نجات داديم (۶۵)

آنگاه ديگران را غرق كرديم (۶۶)

مسلما در اين [واقعه] عبرتى بود و[لى] بيشترشان ايمان ‏آورنده نبودند (۶۷)

و قطعا پروردگار تو همان شكست ‏ناپذير مهربان است (۶۸)

و بر آنان گزارش ابراهيم را بخوان (۶۹)

آنگاه كه به پدر خود و قومش گفت چه مى‏ پرستيد (۷۰)

گفتند بتانى را مى ‏پرستيم و همواره ملازم آنهاييم (۷۱)

گفت آيا وقتى دعا مى‏ كنيد از شما مى‏ شنوند (۷۲)

يا به شما سود يا زيان مى ‏رسانند (۷۳)

گفتند نه بلكه پدران خود را يافتيم كه چنين مى‏ كردند (۷۴)

گفت آيا در آنچه مى ‏پرستيده ايد تامل كرده‏ ايد (۷۵)

شما و پدران پيشين شما (۷۶)

قطعا همه آنها جز پروردگار جهانيان دشمن منند (۷۷)

آن كس كه مرا آفريده و همو راهنماييم مى ‏كند (۷۸)

و آن كس كه او به من خوراك مى ‏دهد و سيرابم مى‏ گرداند (۷۹)

و چون بيمار شوم او مرا درمان مى‏ بخشد (۸۰)

و آن كس كه مرا مى ‏ميراند و سپس زنده ‏ام مى ‏گرداند (۸۱)

و آن كس كه اميد دارم روز پاداش گناهم را بر من ببخشايد (۸۲)

پروردگارا به من دانش عطا كن و مرا به صالحان ملحق فرماى (۸۳)

و براى من در [ميان] آيندگان آوازه نيكو گذار (۸۴)

و مرا از وارثان بهشت پر نعمت گردان (۸۵)

و بر پدرم ببخشاى كه او از گمراهان بود (۸۶)

و روزى كه [مردم] برانگيخته مى ‏شوند رسوايم مكن (۸۷)

روزى كه هيچ مال و فرزندى سود نمى‏ دهد (۸۸)

مگر كسى كه دلى پاك به سوى خدا بياورد (۸۹)

و [آن روز] بهشت براى پرهيزگاران نزديك مى‏ گردد (۹۰)

و جهنم براى گمراهان نمودار مى ‏شود (۹۱)

و به آنان گفته مى ‏شود آنچه جز خدا مى ‏پرستيديد كجايند (۹۲)

آيا ياريتان مى‏ كنند يا خود را يارى مى‏ دهند (۹۳)

پس آنها و همه گمراهان در آن [آتش] افكنده مى‏ شوند (۹۴)

و [نيز] همه سپاهيان ابليس (۹۵)

آنها در آنجا با يكديگر ستيزه مى‏ كنند [و] مى‏ گويند (۹۶)

سوگند به خدا كه ما در گمراهى آشكارى بوديم (۹۷)

آنگاه كه شما را با پروردگار جهانيان برابر مى ‏كرديم (۹۸)

و جز تباهكاران ما را گمراه نكردند (۹۹)

در نتيجه شفاعتگرانى نداريم (۱۰۰)

و نه دوستى نزديك (۱۰۱)

و اى كاش كه بازگشتى براى ما بود و از مؤمنان مى ‏شديم (۱۰۲)

حقا در اين [سرگذشت درس] عبرتى است و[لى] بيشترشان مؤمن نبودند (۱۰۳)

و در حقيقت پروردگار تو همان شكست‏ ناپذير مهربان است (۱۰۴)

قوم نوح پيامبران را تكذيب كردند (۱۰۵)

چون برادرشان نوح به آنان گفت آيا پروا نداريد (۱۰۶)

من براى شما فرستاده ‏اى در خور اعتمادم (۱۰۷)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد (۱۰۸)

و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمى‏كنم اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست (۱۰۹)

پس از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد (۱۱۰)

گفتند آيا به تو ايمان بياوريم و حال آنكه فرومايگان از تو پيروى كرده ‏اند (۱۱۱)

[نوح] گفت به [جزئيات] آنچه مى ‏كرده ‏اند چه آگاهى دارم (۱۱۲)

حسابشان اگر درمى‏ يابيد جز با پروردگارم نيست (۱۱۳)

و من طردكننده مؤمنان نيستم (۱۱۴)

من جز هشداردهنده ‏اى آشكار [بيش] نيستم (۱۱۵)

گفتند اى نوح اگر دست برندارى قطعا از [جمله] سنگسارشدگان خواهى بود (۱۱۶)

گفت پروردگارا قوم من مرا تكذيب كردند (۱۱۷)

ميان من و آنان فيصله ده و من و هر كس از مؤمنان را كه با من است نجات بخش (۱۱۸)

پس او و هر كه را در آن كشتى آكنده با او بود رهانيديم (۱۱۹)

آنگاه باقى ‏ماندگان را غرق كرديم (۱۲۰)

قطعا در اين [ماجرا درس] عبرتى بود و[لى] بيشترشان ايمان‏ آورنده نبودند (۱۲۱)

و در حقيقت پروردگار تو همان شكست‏ ناپذير مهربان است (۱۲۲)

عاديان پيامبران [خدا] را تكذيب كردند (۱۲۳)

آنگاه كه برادرشان هود به آنان گفت آيا پروا نداريد (۱۲۴)

من براى شما فرستاده ‏اى در خور اعتمادم (۱۲۵)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد (۱۲۶)

و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمى ‏كنم اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست (۱۲۷)

آيا بر هر تپه‏اى بنايى مى‏ سازيد كه [در آن] دست به بيهوده‏ كارى زنيد (۱۲۸)

و كاخهاى استوار مى ‏گيريد به اميد آنكه جاودانه بمانيد (۱۲۹)

و چون حمله ‏ور مى‏ شويد [چون] زورگويان حمله‏ ور مى‏ شويد (۱۳۰)

پس از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد (۱۳۱)

و از آن كس كه شما را به آنچه مى‏ دانيد مدد كرد پروا داريد (۱۳۲)

شما را به [دادن] دامها و پسران مدد كرد (۱۳۳)

و به [دادن] باغها و چشمه ‏ساران (۱۳۴)

من از عذاب روزى هولناك بر شما مى ‏ترسم (۱۳۵)

گفتند خواه اندرز دهى و خواه از اندرزدهندگان نباشى براى ما يكسان است (۱۳۶)

اين جز شيوه پيشينيان نيست (۱۳۷)

و ما عذاب نخواهيم شد (۱۳۸)

پس تكذيبش كردند و هلاكشان كرديم قطعا در اين [ماجرا درس] عبرتى بود و[لى] بيشترشان ايمان‏ آورنده نبودند (۱۳۹)

و در حقيقت پروردگار تو همان شكست‏ ناپذير مهربان است (۱۴۰)

ثموديان پيامبران [خدا] را تكذيب كردند (۱۴۱)

آنگاه كه برادرشان صالح به آنان گفت آيا پروا نداريد (۱۴۲)

من براى شما فرستاده ‏اى در خور اعتمادم (۱۴۳)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد (۱۴۴)

و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمى‏ كنم اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست (۱۴۵)

آيا شما را در آنچه اينجا داريد آسوده رها مى ‏كنند (۱۴۶)

در باغها و در كنار چشمه‏ ساران (۱۴۷)

و كشتزارها و خرمابنانى كه شكوفه‏ هايشان لطيف است (۱۴۸)

و هنرمندانه براى خود از كوهها خانه ‏هايى مى ‏تراشيد (۱۴۹)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد (۱۵۰)

و فرمان افراطگران را پيروى مكنيد (۱۵۱)

آنان كه در زمين فساد مى ‏كنند و اصلاح نمى‏ كنند (۱۵۲)

گفتند قطعا تو از افسون‏شدگانى (۱۵۳)

تو جز بشرى مانند ما [بيش] نيستى اگر راست مى‏ گويى معجزه ‏اى بياور (۱۵۴)

گفت اين ماده ‏شترى است كه نوبتى از آب او راست و روزى معين نوبت آب شماست (۱۵۵)

و به آن گزندى مرسانيد كه عذاب روزى هولناك شما را فرو مى‏ گيرد (۱۵۶)

پس آن را پى كردند و پشيمان گشتند (۱۵۷)

آنگاه آنان را عذاب فرو گرفت قطعا در اين [ماجرا] عبرتى است و[لى] بيشترشان ايمان‏ آورنده نبودند (۱۵۸)

و در حقيقت پروردگار تو همان شكست ‏ناپذير مهربان است (۱۵۹)

قوم لوط فرستادگان را تكذيب كردند (۱۶۰)

آنگاه برادرشان لوط به آنان گفت آيا پروا نداريد (۱۶۱)

من براى شما فرستاده ‏اى در خور اعتمادم (۱۶۲)

از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد (۱۶۳)

و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمى ‏كنم اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست (۱۶۴)

آيا از ميان مردم جهان با مردها در مى ‏آميزيد (۱۶۵)

و آنچه را پروردگارتان از همسرانتان براى شما آفريده وامى ‏گذاريد [نه] بلكه شما مردمى تجاوزكاريد (۱۶۶)

گفتند اى لوط اگر دست برندارى قطعا از اخراج‏شدگان خواهى بود (۱۶۷)

گفت به راستى من دشمن كردار شمايم (۱۶۸)

پروردگارا مرا و كسان مرا از آنچه انجام مى‏ دهند رهايى بخش (۱۶۹)

پس او و كسانش را همگى رهانيديم (۱۷۰)

جز پيرزنى كه از باقى‏ماندگان [در خاكستر آتش] بود (۱۷۱)

سپس ديگران را سخت هلاك كرديم (۱۷۲)

و بر [سر] آنان بارانى [از آتش گوگرد] فرو ريختيم و چه بد بود باران بيم‏داده ‏شدگان (۱۷۳)

قطعا در اين [عقوبت] عبرتى است و[لى] بيشترشان ايمان ‏آورنده نبودند (۱۷۴)

و در حقيقت پروردگار تو همان شكست‏ ناپذير مهربان است (۱۷۵)

اصحاب ايكه فرستادگان را تكذيب كردند (۱۷۶)

آنگاه كه شعيب به آنان گفت آيا پروا نداريد (۱۷۷)

من براى شما فرستاده ‏اى در خور اعتمادم (۱۷۸)

از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد (۱۷۹)

و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمى ‏كنم اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست (۱۸۰)

پيمانه را تمام دهيد و از كم‏فروشان مباشيد (۱۸۱)

و با ترازوى درست بسنجيد (۱۸۲)

و از ارزش اموال مردم مكاهيد و در زمين سر به فساد بر مداريد (۱۸۳)

و از آن كس كه شما و خلق [انبوه] گذشته را آفريده است پروا كنيد (۱۸۴)

گفتند تو واقعا از افسون‏شدگانى (۱۸۵)

و تو جز بشرى مانند ما [بيش] نيستى و قطعا تو را از دروغگويان مى‏ دانيم (۱۸۶)

پس اگر از راستگويانى پاره‏اى از آسمان بر [سر] ما بيفكن (۱۸۷)

[شعيب] گفت پروردگارم به آنچه مى ‏كنيد داناتر است (۱۸۸)

پس او را تكذيب كردند و عذاب روز ابر [آتشبار] آنان را فرو گرفت به راستى آن عذاب روزى هولناك بود (۱۸۹)

قطعا در اين [عقوبت درس] عبرتى است و[لى] بيشترشان ايمان آورنده نبودند (۱۹۰)

و در حقيقت پروردگار تو همان شكست‏ ناپذير مهربان است (۱۹۱)

و راستى كه اين [قرآن] وحى پروردگار جهانيان است (۱۹۲)

روح الامين آن را بر دلت نازل كرد (۱۹۳)

تا از [جمله] هشداردهندگان باشى (۱۹۴)

به زبان عربى روشن (۱۹۵)

و [وصف] آن در كتابهاى پيشينيان آمده است (۱۹۶)

آيا براى آنان اين خود دليلى روشن نيست كه علماى بنى‏ اسرائيل از آن اطلاع دارند (۱۹۷)

و اگر آن را بر برخى از غير عرب زبانان نازل مى‏ كرديم (۱۹۸)

و پيامبر آن را برايشان مى‏ خواند به آن ايمان نمى ‏آوردند (۱۹۹)

اين گونه در دلهاى گناهكاران [انكار را] راه مى‏ دهيم (۲۰۰)

كه به آن نگروند تا عذاب پردرد را ببينند (۲۰۱)

كه به طور ناگهانى در حالى كه بى‏ خبرند بديشان برسد (۲۰۲)

و بگويند آيا مهلت‏ خواهيم يافت (۲۰۳)

پس آيا عذاب ما را به شتاب مى ‏خواهند (۲۰۴)

مگر نمى ‏دانى كه اگر سالها آنان را برخوردار كنيم (۲۰۵)

و آنگاه آنچه كه [بدان] بيم داده مى‏ شوند بديشان برسد (۲۰۶)

آنچه از آن برخوردار مى‏ شدند به كارشان نمى ‏آيد [و عذاب را از آنان دفع نمى ‏كند] (۲۰۷)

و هيچ شهرى را هلاك نكرديم مگر آنكه براى آن هشداردهندگانى بود (۲۰۸)

[تا آنان را] تذكر [دهند] و ما ستمكار نبوده‏ ايم (۲۰۹)

و شيطانها آن را فرود نياورده ‏اند (۲۱۰)

و آنان را نسزد و نمى‏ توانند [وحى كنند] (۲۱۱)

در حقيقت آنها از شنيدن معزول [و محروم]اند (۲۱۲)

پس با خدا خداى ديگر مخوان كه از عذاب‏شدگان خواهى شد (۲۱۳)

و خويشان نزديكت را هشدار ده (۲۱۴)

و براى آن مؤمنانى كه تو را پيروى كرده‏ اند بال خود را فرو گستر (۲۱۵)

و اگر تو را نافرمانى كردند بگو من از آنچه مى‏ كنيد بيزارم (۲۱۶)

و بر [خداى] عزيز مهربان توكل كن (۲۱۷)

آن كس كه چون [به نماز] برمى‏ خيزى تو را مى ‏بيند (۲۱۸)

و حركت تو را در ميان سجده‏كنندگان [مى‏ نگرد] (۲۱۹)

او همان شنواى داناست (۲۲۰)

آيا شما را خبر دهم كه شياطين بر چه كسى فرود مى ‏آيند (۲۲۱)

بر هر دروغزن گناهكارى فرود مى ‏آيند (۲۲۲)

كه [دزدانه] گوش فرا مى‏ دارند و بيشترشان دروغگويند (۲۲۳)

و شاعران را گمراهان پيروى مى‏ كنند (۲۲۴)

آيا نديده ‏اى كه آنان در هر واديى سرگردانند (۲۲۵)

و آنانند كه چيزهايى مى‏ گويند كه انجام نمى ‏دهند (۲۲۶)

مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده و خدا را بسيار به ياد آورده و پس از آنكه مورد ستم قرار گرفته ‏اند يارى خواسته ‏اند و كسانى كه ستم كرده ‏اند به زودى خواهند دانست به كدام بازگشتگاه برخواهند گشت (۲۲۷)


سوره ۲۷: النمل

به نام خداوند رحمتگر مهربان

طا سين اين است آيات قرآن و [آيات] كتابى روشنگر (۱)

كه [مايه] هدايت و بشارت براى مؤمنان است (۲)

همانان كه نماز برپا مى ‏دارند و زكات مى ‏دهند و خود به آخرت يقين دارند (۳)

كسانى كه به آخرت ايمان ندارند كردارهايشان را در نظرشان بياراستيم [تا همچنان] سرگشته بمانند (۴)

آنان كسانى‏ اند كه عذاب سخت براى ايشان خواهد بود و در آخرت خود زيانكارترين [مردم] اند (۵)

و حقا تو قرآن را از سوى حكيمى دانا دريافت مى‏ دارى (۶)

[يادكن] هنگامى را كه موسى به خانواده خود گفت من آتشى به نظرم رسيد به زودى براى شما خبرى از آن خواهم آورد يا شعله آتشى براى شما مى ‏آورم باشد كه خود را گرم كنيد (۷)

چون نزد آن آمد آوا رسيد كه خجسته [و مبارك گرديد] آنكه در كنار اين آتش و آنكه پيرامون آن است و منزه است ‏خدا پروردگار جهانيان (۸)

اى موسى اين منم خداى عزيز حكيم (۹)

و عصايت را بيفكن پس چون آن را همچون مارى ديد كه مى‏ جنبد پشت گردانيد و به عقب بازنگشت اى موسى مترس كه فرستادگان پيش من نمى‏ ترسند (۱۰)

ليكن كسى كه ستم كرده سپس بعد از بدى نيكى را جايگزين [آن] گردانيده [بداند] كه من آمرزنده مهربانم (۱۱)

و دستت را در گريبانت كن تا سپيد بى‏ عيب بيرون آيد [اينها] از [جمله] نشانه ‏هاى نه ‏گانه‏ اى است [كه بايد] به سوى فرعون و قومش [بب رى] زيرا كه آنان مردمى نافرمانند (۱۲)

و هنگامى كه آيات روشنگر ما به سويشان آمد گفتند اين سحرى آشكار است (۱۳)

و با آنكه دلهايشان بدان يقين داشت از روى ظلم و تكبر آن را انكار كردند پس ببين فرجام فسادگران چگونه بود (۱۴)

و به راستى به داوود و سليمان دانشى عطا كرديم و آن دو گفتند ستايش خدايى را كه ما را بر بسيارى از بندگان باايمانش برترى داده است (۱۵)

و سليمان از داوود ميراث يافت و گفت اى مردم ما زبان پرندگان را تعليم يافته‏ ايم و از هر چيزى به ما داده شده است راستى كه اين همان امتياز آشكار است (۱۶)

و براى سليمان سپاهيانش از جن و انس و پرندگان جمع‏ آورى شدند و [براى رژه] دسته دسته گرديدند (۱۷)

تا آنگاه كه به وادى مورچگان رسيدند مورچه ‏اى [به زبان خويش] گفت اى مورچگان به خانه‏هايتان داخل شويد مبادا سليمان و سپاهيانش نديده و ندانسته شما را پايمال كنند (۱۸)

[سليمان] از گفتار او دهان به خنده گشود و گفت پروردگارا در دلم افكن تا نعمتى را كه به من و پدر و مادرم ارزانى داشته‏ اى سپاس بگزارم و به كار شايسته‏اى كه آن را مى ‏پسندى بپردازم و مرا به رحمت‏ خويش در ميان بندگان شايسته ‏ات داخل كن (۱۹)

و جوياى [حال] پرندگان شد و گفت مرا چه شده است كه هدهد را نمى‏ بينم يا شايد از غايبان است (۲۰)

قطعا او را به عذابى سخت عذاب مى ‏كنم يا سرش را مى ‏برم مگر آنكه دليلى روشن براى من بياورد (۲۱)

پس ديرى نپاييد كه [هدهد آمد و] گفت از چيزى آگاهى يافتم كه از آن آگاهى نيافته‏ اى و براى تو از سبا گزارشى درست آورده ‏ام (۲۲)

من [آنجا] زنى را يافتم كه بر آنها سلطنت مى‏ كرد و از هر چيزى به او داده شده بود و تختى بزرگ داشت (۲۳)

او و قومش را چنين يافتم كه به جاى خدا به خورشيد سجده مى‏ كنند و شيطان اعمالشان را برايشان آراسته و آنان را از راه [راست] باز داشته بود در نتيجه [به حق] راه نيافته بودند (۲۴)

[آرى شيطان چنين كرده بود] تا براى خدايى كه نهان را در آسمانها و زمين بيرون مى ‏آورد و آنچه را پنهان مى‏ داريد و آنچه را آشكار مى ‏نماييد مى‏ داند سجده نكنند (۲۵)

خداى يكتا كه هيچ خدايى جز او نيست پروردگار عرش بزرگ است (۲۶)

گفت‏ خواهيم ديد آيا راست گفته‏اى يا از دروغگويان بوده ‏اى (۲۷)

اين نامه مرا ببر و به سوى آنها بيفكن آنگاه از ايشان روى برتاب پس ببين چه پاسخ مى ‏دهند (۲۸)

[ملكه سبا] گفت اى سران [كشور] نامه‏ اى ارجمند براى من آمده است (۲۹)

كه از طرف سليمان است و [مضمون آن] اين است به نام خداوند رحمتگر مهربان (۳۰)

بر من بزرگى مكنيد و مرا از در اطاعت درآييد (۳۱)

گفت اى سران [كشور] در كارم به من نظر دهيد كه بى‏ حضور شما [تا به حال] كارى را فيصله نداده ‏ام (۳۲)

گفتند ما سخت نيرومند و دلاوريم و[لى] اختيار كار با توست بنگر چه دستور مى ‏دهى (۳۳)

[ملكه] گفت پادشاهان چون به شهرى درآيند آن را تباه و عزيزانش را خوار مى ‏گردانند و اين گونه مى‏ كنند (۳۴)

و [اينك] من ارمغانى به سويشان مى ‏فرستم و مى‏ نگرم كه فرستادگان [من] با چه چيز بازمى ‏گردند (۳۵)

و چون [فرستاده] نزد سليمان آمد [سليمان] گفت آيا مرا به مالى كمك مى ‏دهيد آنچه خدا به من عطا كرده بهتر است از آنچه به شما داده ‏است [نه] بلكه شما به ارمغان خود شادمانى مى‏ نماييد (۳۶)

به سوى آنان بازگرد كه قطعا سپاهيانى بر [سر] ايشان مى‏ آوريم كه در برابر آنها تاب ايستادگى نداشته باشند و از آن [ديار] به خوارى و زبونى بيرونشان مى ‏كنيم (۳۷)

[سپس] گفت اى سران [كشور] كدام يك از شما تخت او را پيش از آنكه مطيعانه نزد من آيند براى من مى‏ آورد (۳۸)

عفريتى از جن گفت من آن را پيش از آنكه از مجلس خود برخيزى براى تو مى‏آورم و بر اين [كار] سخت توانا و مورد اعتمادم (۳۹)

كسى كه نزد او دانشى از كتاب [الهى] بود گفت من آن را پيش از آنكه چشم خود را بر هم زنى برايت مى ‏آورم پس چون [سليمان] آن [تخت] را نزد خود مستقر ديد گفت اين از فضل پروردگار من است تا مرا بيازمايد كه آيا سپاسگزارم يا ناسپاسى مى ‏كنم و هر كس سپاس گزارد تنها به سود خويش سپاس مى ‏گزارد و هر كس ناسپاسى كند بى ‏گمان پروردگارم بى‏ نياز و كريم است (۴۰)

گفت تخت [ملكه] را برايش ناشناس گردانيد تا ببينيم آيا پى مى ‏برد يا از كسانى است كه پى نمى ‏برند (۴۱)

پس وقتى [ملكه] آمد [بدو] گفته شد آيا تخت تو همين گونه است گفت گويا اين همان است و پيش از اين ما آگاه شده و از در اطاعت درآمده بوديم (۴۲)

و [در حقيقت قبلا] آنچه غير از خدا مى ‏پرستيد مانع [ايمان] او شده بود و او از جمله گروه كافران بود (۴۳)

به او گفته شد وارد ساحت كاخ [پادشاهى] شو و چون آن را ديد بركه‏اى پنداشت و ساقهايش را نمايان كرد [سليمان] گفت اين كاخى مفروش از آبگينه است [ملكه] گفت پروردگارا من به خود ستم كردم و [اينك] با سليمان در برابر خدا پروردگار جهانيان تسليم شدم (۴۴)

و به راستى به سوى ثمود برادرشان صالح را فرستاديم كه خدا را بپرستيد پس به ناگاه آنان دو دسته متخاصم شدند (۴۵)

[صالح] گفت اى قوم من چرا پيش از [جستن] نيكى شتابزده خواهان بدى هستيد چرا از خدا آمرزش نمى ‏خواهيد باشد كه مورد رحمت قرار گيريد (۴۶)

گفتند ما به تو و به هر كس كه همراه توست‏ شگون بد زديم گفت‏ سرنوشت‏ خوب و بدتان پيش خداست بلكه شما مردمى هستيد كه مورد آزمايش قرار گرفته ‏ايد (۴۷)

و در آن شهر نه دسته بودند كه در آن سرزمين فساد مى‏ كردند و از در اصلاح درنمى ‏آمدند (۴۸)

[با هم] گفتند با يكديگر سوگند بخوريد كه حتما به [صالح] و كسانش شبيخون مى‏ زنيم سپس به ولى او خواهيم گفت ما در محل قتل كسانش حاضر نبوديم و ما قطعا راست مى‏ گوييم (۴۹)

و دست به نيرنگ زدند و [ما نيز] دست به نيرنگ زديم و خبر نداشتند (۵۰)

پس بنگر كه فرجام نيرنگشان چگونه بود ما آنان و قومشان را همگى هلاك كرديم (۵۱)

و اين [هم] خانه‏ هاى خالى آنهاست به [سزاى] بيدادى كه كرده ‏اند قطعا در اين [كيفر] براى مردمى كه مى‏ دانند عبرتى خواهد بود (۵۲)

و كسانى را كه ايمان آورده و تقوا پيشه كرده بودند رهانيديم (۵۳)

و [ياد كن] لوط را كه چون به قوم خود گفت آيا ديده و دانسته مرتكب عمل ناشايست [لواط] مى‏ شويد (۵۴)

آيا شما به جاى زنان از روى شهوت با مردها در مى ‏آميزيد [نه] بلكه شما مردمى جهالت‏ پيشه ‏ايد (۵۵)









انتهای پیام/
اخبار پیشنهادی
تبادل نظر
آدرس ایمیل خود را با فرمت مناسب وارد نمایید.