السَّلَامُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- الْمُوَاسِي أَخَاهُ بِنَفْسِهِ الْآخِذِ لِغَدِهِ مِنْ أَمْسِهِ- الْفَادِي لَهُ الْوَاقِي السَّاعِي إِلَيْهِ بِمَائِهِ الْمَقْطُوعَةِ يَدَاهُ- لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ يَزِيدَ بْنَ الرُّقَادِ الْجُهَنِيَّ وَ حَكِيمَ بْنَ الطُّفَيْلِ الطَّائِيَّ-.
سلام بر ابوالفضل عباس فرزند اميرمومنان، آن كسی كه جانش را نثار برادرش كرد و آنكه دنيا را وسيله آخرتش قرار داد و آنكه فدای برادرش شد و آنكه نگهبان بود و سعی فراوان كرد تا آب را به لب تشنگان برساند و آنكه دو دستش در جهاد في سبيل الله قطع شد. خدا لعنت كند دو قاتل او يزيد بن رقاد جُهَنی و حكيم بن طُفيل طائی را.
منبع: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 45، ص: 67
انتهای پیام/